كان حلمي قطعه من الحلوى - جنى محمود خميس

مقدمة
منذ نعومه أظافرها تعاني من الصمت.
طبيعتها ليست انطوائية لكن ماحدث لها ليس بقليل ولا يحتمل
فهي مثلنا تماما تؤمن بأن كل ما يأتي خير لكن الي متي سوف تتحمل؟
تررعت في عائله لم تتجاوز الثلاث أفراد ، انها كانت عائله ليست بمثاليه بل كانت بسيطه يغمرها بعض
الدفئ والحنان والحب والاحترام والأخلاق الحسنه.

اقتباس  من كان حلمي قطعه من الحلوى

كانت مسكينه لا تعلم ماذا ينتظرها في المستقبل الليس ببعيد.
فاقت الفتاه ولكن كانت مازالت لا تتعرف علي من حولها هي فقط كانت تري ظلال وكانت لا زالت في اللاوعي.
جاء الطبيب واخبرهم انها تعافت وسوف تستعيد وعيها بعد بضعة دقائق ومن ثم ذهب.
وحصل ماقاله الطبيب ولكنها كانت هادئه بشكل غريب  وكانها تعلم ما ينتظرها كانت تحاول ان تحظي ببعض السكينة قبل حلول عاصفه من الصدمات والخذلان.
اخرجوها من المشفي كما قال الطبيب لأن حالتها جيده ولا ضروره للبقاء في المستشفى، خرجت من المستشفى بصحبه أسرة ابيها ومن ثم ذهبوا إلى منزلهم الضخم ومن هنا قد بدأت معناه فتاتنا الصغيرة، في اول ايام بعد وفاه أسرتها كانوا جيدين معها لأن المنزل كان ملئ بالأشخاص وكانوا يأتون لها بألعاب وأشياء كثيرة ولكن قد مره اول شهر ومن هنا بدأت المعاناة

شروط النشر على موقعنا: اضغط هنا
الفيس بوك: اضغط هنا