رضا قلبي - رحمه علي أحمد

مقدمة
هل أنا سيئة؟ هل الله لا يحبني؛ حتى تتحطم أحلامي هكذا وأصبح كل شيء حطام، الظروف كُلها ضدي، فقدت شغفي، خارت قواي، أنا فقط التي تمُر بِـكُل ما هو مُر، بِـقُربي ثعابين يلتفون مِن حولي

اقتباس من  رضا قلبي

هل أنا سيئة؟ هل الله لا يحبني؛ حتى تتحطم أحلامي هكذا وأصبح كل شيء حطام، الظروف كُلها ضدي، فقدت شغفي، خارت قواي، أنا فقط التي تمُر بِـكُل ما هو مُر، بِـقُربي ثعابين يلتفون مِن حولي وأنا كالبلهاء كُنت لا أدري بِهم ولا بنواياهُم وحقدهم الدفين أذهب إليهم في أي وقت كَالواهثُ، لماذا أنا يحدث معي ذلك يا الله لا فرح يكتمل لدي أشعُر بالترح آه تعبتُ حقًا، وبينما أنا أتجول أدركني الوَهن ذهبتُ وركبت تلك الحافلة المحشودة بالكثير مِن الأشخاص، صرتُ أنظُر مِن النافذة فشاهدتُ ما أثار انتباهي! رأيتُ فتاة صغيرة لم تتعدى مِن العُمر الخمس سنوات تجُر كُرسي مُتحرك تجلس فوقه امرأة عُمرها يتجاوز الثلاثين على ما يبدو أنها والدة تلك الفتاة الصغيرة، فكرت في خاطري كم تُعاني تلك الفتاة لا أحد معها، ترتدي ثياب أظُن أنها ترتديها مُنذ زمن بعيد، جسدُها نحيف جدًا ووجهها رغم جمالها يحمل الكثير مِن الكمد والحزن...

شروط النشر على موقعنا: اضغط هنا
الفيس بوك: اضغط هنا